دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / نور الدين طالب
الفتاوى الإقناعية على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان هذا كتابٌ حَوَى تحريراتٍ فائقة بعباراتٍ رائقة، لا تجدُها في غيرِه مِن كُتُبِ الفَتاوَى، فقد جَمَعَ جُلَّ الحَوَادِثِ التي تدعُو إليها البَواعث، مع تحرٍّ لِما هُو الأقوَى، وما عليه العمل والفَتوى، وهو محقَّقٌ على نُسخَةٍ خَطِّيةٍ وحيدة، لعلَّها تكونُ بخَطِّ المؤلف رحمه الله تعالى.
فهو كتابٌ يجمعُ الواقعات من كُتُبِ الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفةَ النُّعمان، مع فرائِدَ مُلتقطةٍ مِنْ أبحُرِ كُتُبِ المَذهَبِ الشَّافعي، فقد كان مصنِّفُه مُفتي الحنفيةِ في زمانه، مع أنه شافعيُّ المَذهَبِ، فأحبَّ أنْ يزيِّن كتابَه ويطرِّزَهُ بجُملةٍ من أقوالِ واختياراتِ الشافعية، على أنه معدودٌ من كُتُب المَذهبِ الحَنَفيِّ، وهذه ميزةٌ له عن بقية كُتُبِ الفَتاوَى المُماثِلةِ له... إقرأ أكثر »
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل. ضمن الله تعالى بقاء طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وجعل السبب في بقائهم بقاء علمائهم، وأظهر في كل طبقة من فقهائها أئمة يقتدى بهم، وجعل في سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام مهّد بهم قواعد الإسلام وأوضح بهم مشكلات الأحكام، اتفاقهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.
ومن هؤلاء الأعلام الذين حفظوا هذا الدين وذادوا عن حياضه، الإمام أحمد بن حنبل والذي يعتبر كتابه المسند بحق ديوان الإسلام وأكبر مسانيد الحديث. إقرأ أكثر »
فضل المنعم في شرح صحيح مسلم يُعدُّ ((صحيحُ مسلم)) أمتنَ الصَّحِيحَين روايةً وتقريراً، وأحسنَهما ترتيباً وتحريراً، وأكثرَهما تفريقاً وتحقيقاً، وأقلَّهما تقطيعاً وتعليقاً.
والإمام مسلمٌ إمامٌ جليل القدر، ثقة، من أئمة المحدِّثين، فقد ذكر العلماءُ أنَّ كتابَه ‘الصحيح’ لم يَصنعْ أحدٌ مثلَه.
فقد قال الإمام مسلم: لو أنَّ أهلَ الحديث يكتبون الحديث مئتي سنة، فمدارُهم على هذا المُسْند... إقرأ أكثر »
ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر إن ضبط الأسماء والأنساب فن جميل وعلم نبيل اتفق العلماء على استحسانه وحثوا على اتقانه ةاثنوا على مشيديه وهجرو مفرطيه, روى العسكري عن مجاهد بن موسى قال اتيت خالد بن القاسم المدائني فحدث فقال حدثني ليث بن سعد عن محمد بن يحيى بن حبان فقلت حِبان وحَبان فقمت وتركته.
وهو علم من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره ولم يعدم مخجلاً وهو أولى الأشياء بالضبط لأنها لا يدخلها القياس ولا قبلها ولا بعدها شيء يدل عليها. إقرأ أكثر »
تذكرة الحفاظ وتبصرة الإيقاظ إن الله عز وجل قد جعل أهل الحديث حراس الدين وصرف عنهم كيد المعاندين لتمسكهم بالشرع المتين واقتنائهم آثار الصحابة والتابعين فشأنهم حفظ الآثار وقطع المفاوز والقفار وركوب البراري والبحار في اقتباس ما شرع الرسول المصطفى لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى قبلو شريعته قولاً وفعلاً وحرسوا سنته حفظاً ونقلاً حتى ثبتوا بذلك أصلها وكانوا أحق بها وأهلها وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها والله تعالى يَذُبُ بأصحاب الحديث عنها فهم الحفاظ لأركانها والقوامون بأمرها وشانها إذا صدف عن الدفاع عنها فهم دونها يناضلون ...... إقرأ أكثر »
التخريج الصغير والتحبير الكبير إن أهل العلم والتحقيق قد صنعوا كتباً كثيرةً في الأحاديث التي اشتهرت بين الناس وكثر تردادها على الألسنة وكذا أفردوا الأحاديث الغرائب بتصانيف خاصة وقل أن يخلو تصنيف منها عن فائدة لا توجد في غيره.
ويأتي كتاب الإمام يوسف بن عبد الهادي من بين تلك الكتب التي عنيت بجمع الأحاديث المشهورة بين الناس مما ليس في صحيحي البخاري ومسلم وكذا الأحاديث الغرائب التي لم تقع في كثير من الكتب المشهورة المتداولة إلا أنه قد ترك بيان حال كثير من أحاديثها فلم يذكر صحتها من ضعفها ومع ذلك فقد اشتمل تصنيقه على جملة وافرة من النفائس والمهمات التي التقطها من المسانيد والمصنفات والمعاجم والأمالي والمشيخات والأجزاء وكتب التاريخ والطبقات والفوائد ولم يزل كثير منها مفقوداً أو لم ير النور بعد كأحاديث أبي حفص الزيات وأبي الحسن التغلبي والسلفي والعسكري والدهقان وأهل حرستا ومشرق بن عبد الله. إقرأ أكثر »