دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / منصور حسين المحمد المنصور
النيابة في العبادات (دراسة فقهية مقارنة) إن عبادة الله عز وجل هي الغاية التي خلق الإنسان من أجلها، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل عليهم الكتب، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[الأنبياء: 7]، فعبـادة الله وحـده هـي مهمـة الإنسان الأولى في الوجود، وهي العهد القديم الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، قـال تعالـى: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﮂوَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾[يس 60 ـ 61].
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »