دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / ضياء الدين القالش
التفتازاني وآراؤه البلاغية اللغة العربية لغة العقل تومض في القلوب فتظهر على اللسان، ولا بلاغة لمن لا قلب له، ولا لسان لمن لا عقل له، فأما التأليف بين القلب والعقل واللسان فهو سرّ البلاغة العربية، الذي جعل منها تناغمات فاتنة تتوزع على قواعدها إيقاعات الكلام، بين إيجاز وافٍ لا يجوز أن يقوم مقامه إطناب مخلّ، وحقيقة بينة لا يجوز أن يقوم مقامها مجاز مبهم. والتفتازاني أحد أولئك الأفذاذ من أسلافنا الذين جمعوا بلاغة العقل إلى بلاغة اللسان مع رهف في الشعور، وتوقّد في الفكر، فكان من ذلك كله نظراتٌ نافذات، وأحكامٌ صائبات تسدّد هنا وتصحّح هناك. إقرأ أكثر »