دار النوادر
دار النوادرFacebookTwitterLinkedInGoogle
إصداراتنا / تأليف الإمام يوسف بن حسن بن عبد الهادي المقدسي الدمشقي الحنبلي
التخريج الصغير والتحبير الكبير إن أهل العلم والتحقيق قد صنعوا كتباً كثيرةً في الأحاديث التي اشتهرت بين الناس وكثر تردادها على الألسنة وكذا أفردوا الأحاديث الغرائب بتصانيف خاصة وقل أن يخلو تصنيف منها عن فائدة لا توجد في غيره.
ويأتي كتاب الإمام يوسف بن عبد الهادي من بين تلك الكتب التي عنيت بجمع الأحاديث المشهورة بين الناس مما ليس في صحيحي البخاري ومسلم وكذا الأحاديث الغرائب التي لم تقع في كثير من الكتب المشهورة المتداولة إلا أنه قد ترك بيان حال كثير من أحاديثها فلم يذكر صحتها من ضعفها ومع ذلك فقد اشتمل تصنيقه على جملة وافرة من النفائس والمهمات التي التقطها من المسانيد والمصنفات والمعاجم والأمالي والمشيخات والأجزاء وكتب التاريخ والطبقات والفوائد ولم يزل كثير منها مفقوداً أو لم ير النور بعد كأحاديث أبي حفص الزيات وأبي الحسن التغلبي والسلفي والعسكري والدهقان وأهل حرستا ومشرق بن عبد الله. إقرأ أكثر »
معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزيني رحمه الله أنه قال: مامن يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا وينادي:ابن آدم اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لاليلة لك من بعدي.
وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا بن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك وكذلك الليل.
إقرأ أكثر »
صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله روى البخاري في (صحيحه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ...)) الحديث, وقيل في هذا الحديث إنه أشرف حديث في ذكر الأولياء فأولياء الله تعالى تجب موالاتهم وتحرم معاداتهم كما أن أعداءه تجب معاداتهم وتحرم موالاتهم قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) فالله تعالى يتولى نصرة أوليائه ويحبهم ويؤيدهم فمن عاداهم فقد عادى الله تعالى وحاربه. إقرأ أكثر »